أكد الأستاذ الدكتور/ أيمن فريد أبو حديد - وزير الزراعة الاسبق ورئيس مركز التيارات المناخية والطاقة المتجددة أن الفترة القادمة لابد ان تشهدد مزيداً من التعاون والتكامل بين القطاع الخاص العامل في قطاع الزراعة والذي يرغب في بذور أو شتلات بمواصفات محددة تتوافق مع الاسواق الخارجية من جانب وبين الاصناف التي تطورها مراكز البحوث الزراعية. إلا أنه لا يتم شراؤهالاختلافها عن المطلوبة وإن كانت جيدة.
وأشار الأستاذ الدكتور أبو حديد ـ في كلمته التي ألقاها نيابة عن الدكتور/ صلاح هلال وزير الزراعة واستصلاح الأراضي في مؤتمر طلاب البرامج الجديدة بمجتمع الاعمال( رؤية للمستقبل) الذي عقدته كلية الزراعة بجامعة عين شمس ـ الي أنه من المؤسف أن مركز البحوث الزراعية تسعي إلي تطوير أصناف من النباتات لتتوافق أكثر مع المزارع المصري سواء من طرح إنتاجية أعلي أو إستخدام نسبة أقل من المياه أو تحمل نسبة ملوحة اكبر من المياه إلا أن هذه الاصناف بعد كل هذة البحوث والدراسات قد لا تلقي قبولا عند المستخدمين. واوضح أن بعض الشركات والافراد يرفضون هذة البذور او الشتلات نظرا لاختلافها عن الأصناف التي تتناسب عن الاسواق الخارجية ومنها الأوروبية واليابانية او غيرها مما يدفعه لاستيراد هذة البذور.